اقتصادي / أمير نجران يطّلع على إنجازات بنك التنمية الاجتماعية بالمنطقة

نوّه صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران، بدعم القيادة الرشيدة لشباب وفتيات الوطن، مؤكدًا أن رؤية المملكة 2030، جعلت رواد ورائدات الأعمال من أهم محركات النمو الاقتصادي، ويمثلون مرتكزات الرؤية الثلاثة "مجتمع حيوي، واقتصاد مزدهر، ووطن طموح".
جاء ذلك خلال لقاء سموه في مكتبه اليوم، الرئيس التنفيذي لبنك التنمية الاجتماعية المهندس سلطان بن عبدالعزيز الحميدي.
وأكد سموه أهمية دور المؤسسات الوطنية في تعزيز التنمية الاقتصادية ودعم قطاع الأعمال في منطقة نجران، مشيرًا إلى ضرورة تطوير الخدمات المقدمة للمستثمرين وتسهيل الإجراءات لهم، إضافة إلى تقديم الاستشارات الاقتصادية والاستثمارية. من جانبه، قدّم المهندس سلطان الحميدي عرضًا تفصيليًا للإنجازات التي حققها البنك في المنطقة، وأبرز فيه الحلول التنموية المستدامة والإحصائيات الرئيسية، إلى جانب قصص النجاح التي تعكس دور البنك في دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المنطقة.
وأوضح الحميدي أن حجم التمويل الذي منحه البنك لمنطقة نجران منذ تأسيسه بلغ 4.9 مليارات ريال، شملت القروض الاجتماعية، والعمل الحر، والأسر المنتجة، والمنشآت.
وفي عام 2023، وصل حجم تمويل البنك لمنطقة نجران 322 مليون ريال، استفاد منها قرابة 2,800 مواطن ومواطنة، وكانت حصة القروض الاجتماعية منها 76 مليون ريال، وحصة العمل الحر والأسر المنتجة 101 مليون ريال.
كما قدم البنك الدعم للمنشآت الصغيرة ومتناهية الصغر لإطلاق أعمالها وزيادة مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالـي وإيجاد الوظائف، بتمويل بلغ 145 مليون ريال خلال العام 2023، إضافة إلى برامج التدريب التي قدمها البنك للمنشآت الصغيرة والناشئة ومشاريع رواد الأعمال التي استفاد منها قرابة 20 ألف مواطن ومواطنة.
كما تطرق الرئيس التنفيذي لبنك التنمية الاجتماعية إلى قصص النجاح التي حققتها المنشآت المدعومة من البنك، بما يؤكد دعم التنمية المحلية وتعزيز الاقتصاد المحلي، مشيـرًا إلى دور البنك في دفع التنمية الاقتصادية، ومن خلال البرامج والمبادرات التي يتبناها، والتي تسهم في خلق فرص العمل، ودعم الكثير من القطاعات في مختلف مناطق المملكة، إلى جانب تحفيز الابتكار وثقافة ريادة الأعمال، لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.

اقتصادي / أمير نجران يستقبل المدير التنفيذي لتنمية المناطق بوزارة الاقتصاد والتخطيط

استقبل صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران بمكتبه اليوم، المدير التنفيذي لتنمية المناطق بوزارة الاقتصاد والتخطيط طلال بن عبدالعزيز السهلي، وعددًا من قيادات الوزارة، بحضور وكيل الإمارة المساعد للشؤون التنموية إبراهيم آل جعفر.
واستعرض اللقاء الأطروحات التي تبنتها الوزارة في شؤون تنمية المناطق لمفاهيم التجمعات الاقتصادية والاقتصادات الجديدة، ومدى مساهمتها في رفع كفاءة الإمكانات التنافسية وتنوعها الاقتصادي في منطقة نجران، وذلك لتحقيق التنمية المستدامة والشاملة في المنطقة.
وجرى خلال اللقاء مناقشة سبل التعاون في رفع تنافسية القطاع السياحي بالمنطقة، وضرورة وجود خطط واضحة لتطوير المواقع الأثرية والتاريخية المسجلة على قائمة التراث العالمي وتفعيلها لرفع جاهزيتها للمساهمة في اقتصاد المنطقة، والتباحث بشأن تطوير المنافذ البرية بالمنطقة (الخضراء والوديعة) وإيجاد ميناء جاف يربط مع المدينة الصناعية بجازان، وإيجاد تجمعات اقتصادية لقطاعات التعدين والسياحة والزراعة والصناعات التحويلية.
كما نوقشت ضرورة المواءمة للتجمعات القائمة حاليًا بالمنطقة، ومنها تجمع الجامعات وتجمع المطارات الثاني ممثلًا في مطار نجران الدولي - بصفته تجمعًا اقتصاديًّا معرفيًّا -، بما ينعكس بشكل كبير على التنمية الاقتصادية واستدامتها بالمنطقة، ويحقق توجهات القيادة الرشيدة بتنمية متوازنة ومستدامة تتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030. 

بيئي / أمير نجران يدشّن المرحلة الثالثة لمشروع زراعة أشجار العود والصندل بزراعة أول شتلة صندل بالمنطقة ​

دشّن صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران، المرحلة الثالثة لمشروع زراعة أشجار العود والصندل بالمنطقة، الذي تنفذه هيئة تطوير وتعمير المناطق الجبلية بجازان.
وقام سموه خلال لقائه بمقر الإمارة اليوم، الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير وتعمير المناطق الجبلية بجازان المهندس ظافر بن عايض الفهاد، والفريق البحثي لمشروع زراعة أشجار العود والصندل، بزراعة أول شتلة صندل بمنطقة نجران، وذلك ضمن المرحلة الثالثة للمشروع التي دشّنها سمو وزير الداخلية رئيس مجلس إدارة هيئة تطوير وتعمير المناطق الجبلية بجازان، بهدف المساهمة في رفع الاقتصاد المحلي.
واطّلع سمو أمير منطقة نجران على عرضٍ مرئي عن أعمال وإنجازات الهيئة ودورها في دراسة وتطوير الأصناف المتنوعة من الأشجار ذات الأهمية الاقتصادية العالية مثل البن والصندل، واكتشاف سلالات جديدة ذات مردودٍ اقتصاديٍ عالٍ، والمساهمة الفاعلة في مبادرة السعودية الخضراء.
وأكد سموه أهمية التعاون وتكثيف الجهود لتعزيز التنوع الزراعي بالمنطقة والاستفادة من المناخ والموارد الطبيعية المتاحة لزراعة شجرة الصندل المعروفة بقيمتها الاقتصادية والعطرية، منوهًا بجهود الهيئة ومايسعى إليه هذا المشروع من تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال إيجاد فرص عمل جديدة وتنويع مصادر الدخل تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.
من جهته أوضح المهندس الفهاد أن الهيئة نجحت في إدخال وزراعة أشجار الصندل في منطقة جازان لأول مرة بالمملكة بمشاركة فريق بحثي متخصص من الهيئة بالشراكة مع جامعتي الملك عبدالعزيز وجازان ووزارة البيئة والمياه والزراعة، كما حققت التجربة نجاحًا كبيرًا في المرحلتين الأولى والثانية , تم خلالها زراعة أكثر من 3 آلاف شجرة صندل في عددٍ من المزارع بمنطقة جازان.